الرّحلة الرّقميّة للّغة العربيّة مع "كم كلمة"

"تقرير الأثر"

 
 
Impact report
 

في "كم كلمة"، لا نهدف فقط إلى إحداث تأثير، بل نقيسه أيضًا.

يترافق شغفنا بإحداث تحوُّل في تعليم اللّغة العربيّة مع التزامنا بقياس الأثر الفعليّ والمُستدام الّذي نحقّقه في الصّفوف والمُجتمعات وما وراءها. يُعدّ "تقرير الأثر" لدينا دليلًا على تلك الرّحلة، حيث يُسلّط الضّوء على البيانات الّتي تُفسّر تقدّمنا، والقصص الّتي تُجسّده، وتفانينا الثّابت في التّحسّن عامًا بعد عام.

احصلوا على تقرير الأثر الكامل

 

نجمُنا القُطبيّ 🌟

EESG kamkalima

مهمَّتُنا واضحة، وهي إحداث تحوُّل في تعلّم اللّغة العربيّة في جميع أنحاء العالم العربيّ. نحن أكثر من مجرّد منصّة تعليميّة؛ إذ نبني بيئة تعليميّة نابضة بالحياة، حيثُ يمتزج التّراث بالحداثة، ويُصبح تعلُّم اللّغة العربيّة تجربة تفاعليّة ديناميكيّة.

 إطار عمل E² ♻️

في "كم كلمة"، نؤمن بأنّ التّعليم هو الحجر الأساس الّذي يُبنى عليه التّغيير المُستدام. وانطلاقًا من هذه القناعة، قمنا بتطوير إطار عمل ESG التّقليديّ الّذي يضمّ الإطار البيئيّ (Environment) والاجتماعيّ (Social) والإداريّ (Governance)، وإضافة "E" أخرى لتمثّل التّعليم (Education)، ليُصبح ما نُطلق عليه بكلّ فخر نموذج E² الّذي يقدّم رؤية شاملة لتأثيرنا.

 

كيف تسهم "كم كلمة" في بناء مُستقبل التّعلّم؟  💡

  • مُجتمع من المُستخدمين النّشطاء: هذا العام، استعمل أكثر من 22,000 تلميذ وتلميذة وأكثر من 600 مُعلّم ومعلمّة منصّتنا بفعّاليّة في 93 مدرسة في 11 دولةً،  ممّا أدّى إلى تحقيق تقدّم ملحوظ في تعليم اللّغة العربيّة. 

kamkalima analytics
  •     دورات التّعلّم: دورة التّعلّم هي جوهر تفاعل التّلاميذ على منصّتنا، حيث تتتبّع رحلة التّلميذ من بداية مهمّة اللّغة العربيّة وصولًا إلى إنجازها بنجاح. وهي تُقدّم مقياسًا مهمًّا لمشاركة التّلاميذ وفعّاليّة عمليّة التّعلّم. ويؤكّد هذا الرّقم على الانتشار الواسع والتّأثير الهادف لمنصّة "كم كلمة" في صفوف اللّغة العربيّة في المنطقة.

  • معيار القراءة مع الفهم: يقيس هذا المعيار متوسّط عدد الكلمات الّتي يقرأها التّلميذ أسبوعيًّا، مع نسبة فهم تصل إلى 50% أو أكثر.

kamkalima analytics

الصّلة القويّة بين الدّورات التّعليميّة ومعيار القراءة مع الفهم

كشفت دراسة مستقلّة من عام 2023 - 2024 عن معلومة قيّمة: لكلّ زيادة بنسبة 1٪ في إكمال الدّورة التّعليميّة، يرتفع معدّل "القراءة مع الفهم" لدى التّلاميذ بمقدار 235 كلمة في الأسبوع، حتّى بعد حساب الجنس والمستوى التّعلّميّ. وهذا يسلّط الضّوء على أهمّيّة إكمالِ المهمّات ودورها المحوريّ في تحسين فهم القراءة.

  • المحتوى التّعليميّ: تنمو مكتبة "كم كلمة" بسرعة أكبر من أيّ وقتٍ مضى. ففي العام الماضي وحده، نشرنا 107 موارد جديدة وثلاث وَحدات تشمل مستويات مُختلفة مع تسليط الضّوء على إنجاز خاصّ، ألا وهو الوحدة الأولى الخاصّة بنا المخصّصة للنّاطقين بغير اللّغة العربيّة.

    1- موارد من إبداعات التّلاميذ:  نحن لا نقوم بالتّعليم فحسب، بل نمكّن التّلاميذ من التّميّز. هذا العام، نُشر 19 موردًا من إبداع التّلاميذ، وقد أبرزت هذه الموارد مواهبهم في جميع المراحل التّعلّميّة.

    2- الموارد الأصيلة: الواقع أفضل دائمًا. تفتخر مكتبة "كم كلمة" الآن بـ 277 موردًا أصيلًا؛ نصوص أصليّة غير محرّرة وموادّ صوتيّة وبصريّة أعدّها متحدّثون باللّغة العربيّة لأغراض واقعيّة.

    3- التّعليم من أجل الاستدامة (EfS): من خلال مواءمة مواردنا مع معايير "التّعليم من أجل الاستدامة"، نضمن أن يتعلّم التّلاميذ التّفكير النّقديّ والتّصرّف بمسؤوليّة. مع "كم كلمة"، لا يتعلّم التّلاميذ اللّغة العربيّة وحسب، بل يتعلّمون كيفيّة المساهمة في بناء مستقبل مستدام أيضًا.

  •  التّكنولوجيا الّتي تقود نجاح "كم كلمة"

1- راصد المشاعر المدعوم بالذّكاء الاصطناعيّ

feelings

تعدّ ميزة "راصد المشاعر" المدعومة بالذّكاء الاصطناعيّ إحدى أكثر مزايا "كم كلمة" ابتكارًا، وهي الأولى من نوعها الّتي تُحلّل مجموعة واسعة من المشاعر في كتابات التّلاميذ. تُمكّن هذه الأداة، المُطوّرة داخليًّا، المعلّمين من تخصيص الدّعم والإرشاد بشكل فعّال لتلبية الاحتياجات العاطفيّة والأكاديميّة لكلّ تلميذ. كذلك، يشجّع راصد المشاعر التّلاميذ على التّفكير في ما إذا كانت نبرة صوتهم العاطفيّة تتوافق مع أهدافهم الكتابيّة، ممّا يُعزّز الذّكاء العاطفيّ ودقّة الكتابة؛ وهذا الأمر يتماشى مع دمج "كم كلمة" مفهوم التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ في منصّتها.

2- "فهيم"، مُساعد الكتابة الشّخصيّ

يُعدّ "فهيم" مُساعدًا رقميًّا ذكيًّا يُساند التّلاميذ في صياغة كتاباتهم وجعلها مُترابطة وذات بنية جيّدة. 

3-القراءة الجهريّة: تنمية مهارات القراءة والمحادثة.

تمكّن ميزة "القراءة الجهريّة" المعلّمين من تعيين مهمّات لتلاميذهم من مكتبة مختارة للقراءة الجهريّة، حيث يُطلب إلى التّلاميذ تسجيل أصواتهم في أثناء قراءة النّصّ المعيّن. وبعد التّسليم، يمكن للمعلّمين استعمال أدوات التّصحيح المُتاحة على منصّة "كم كلمة" لتقديم ملاحظات ثاقبة حول نطق التّلاميذ وطلاقة قراءتهم وأدائهم العامّ.

4-المظلّل والتّسجيل الصّوتيّ: الدّقّة من خلال الابتكار.

تستعمل أداة المظلّل من "كم كلمة" خوارزميّات الذّكاء الاصطناعيّ المُتقدّمة كي تُتيح التّزامن الدّقيق بين النّصّ المكتوب والصّوت، حيث يُربط كلّ جزء من النّصّ بالجزء الصّوتيّ المُناسب له. ويتمثّل أحد أبرز جوانب هذا الابتكار في خوارزميّة دمج التّسجيل الصّوتيّ الّتي قمنا بتطويرها داخليًّا، والّتي تضمن دقّة قصّ الصّوت لدمج سلس مع أداة المظلّل. تُلبّي هذه الابتكارات أساليب التّعلّم المُتنوّعة، وتضمن حصول كلّ تلميذ على الدّعم المُخصّص الّذي يحتاج إليه، ممّا يعزّز النّجاح والتّقدّم التّعليميّ.

5-"راصد المفردات" رحلةٌ نحو إتقان اللّغة.

بهدف تنمية ثروات التّلاميذ اللّغويّة، تُقدّم "كم كلمة" للتّلاميذ قائمةً مُختارةً من المفردات المُقترحة لدمجها في كتاباتهم. ويتحقّق "راصد المفردات" من عدد هذه المفردات الموظّفة، مُشجّعًا إيّاهم على إثراء لغتهم ودمج مُفردات جديدة بفعّاليّة.

 

رسالتنا البيئيّة: الأرض تهمُّنا 🌱

نُدرك في "كم كلمة" أهمّيّة الحفاظ على بيئتنا، ونسعى إلى تحقيق ذلك من خلال تشجيع المدارس على اعتماد موارد التّعلّم المُدمجة الّتي تُساهم في خفض البصمة الكربونيّة. فمن خلال مكتبتنا الرّقميّة، قُرِئَ 135,017 موردًا عبر الإنترنت خلال العام الماضي، ممّا قلّل ما يقارب 270,034 صفحة من الورق، وخفّض انبعاثات الكربون بمقدار 1.3 طنّ متري من ثاني أكسيد الكربون.

ولتوضيح ذلك، فإنّ تقليص الكربون النّاتج من هذه المبادرة يُعادل:

  • تخفيف الانبعاثات النّاتجة من قيادة سيّارة ركّاب نموذجيّة لمسافة 5150 كم تقريبًا، وهي المسافة التّقريبيّة من بيروت إلى الكويت ذهابًا وإيابًا.

    نحن نؤمن بأنّ توعية التّلاميذ حول البيئة هي مفتاح آخر لتعزيز مستقبل مستدام. لذلك تدمج "كم كلمة" التّربية البيئيّة في مختلف الموادّ التّعليميّة، ممّا يُشجّع التّلاميذ على استكشاف الاستدامة من زوايا مُختلفة.
    كما يتجلّى التزامنا بتعزيز الوعي البيئيّ إلى جانب تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مواءمة محتوى المنصّة مع معايير "التّعليم من أجل الاستدامة" (EfS)، وتنمية فهم التّلاميذ قضايا الاستدامة الرّئيسة، مثل تغيّر المناخ والتّنوّع الحيويّ وحفظ الموارد والمواطنة المسؤولة.

"كم كلمة" والمسؤوليّة الاجتماعيّة 🌍

  • برنامج التّطوير المهنيّ 

يزوّد برنامج "كم كلمة" للتّطوير المهنيّ المعلّمين بالمهارات والمعرفة والموارد الّتي يحتاجون إليها للنّجاح في صفوف اللّغة العربيّة. وقد قدّم البرنامج خلال العام الدّراسيّ 2023 - 2024، 15 ورشة عمل مُباشرة للتّطوير المهنيّ

professional development
  • قوّة التّعلّم المتمايز

تُقدّم منصّتنا أدوات فعّالة لتلبية احتياجات التّلاميذ المتنوّعة. وتضمن الميزات - مثل إنشاء المجموعات والمكتبة المُبسّطة والتّسجيل الصّوتيّ والمظلّل - أن يتمكّن جميع التّلاميذ، بغضّ النّظر عن مستوى إتقانهم اللّغة العربيّة، التّفاعل مع المحتوى بشكل هادف.

في قسم التّعبير الكتابيّ، يُتيح نظام الكتابة المُتدرّج في "كم كلمة" للمعلّمين تطبيق التّعليم المُتمايز بسهولة. حيث يُمكن للمعلّمين تعيين مهمّات تتدرّج من جمل بسيطة إلى فقرات ثمّ إلى نصوص كاملة، ممّا يُعزّز التّحسّن التّدريجيّ لمهارات الكتابة لدى التّلاميذ. ويضمن هذا النّهج التّدريجيّ بناء ثقة التّلاميذ بأنفسهم مع نموّ قدراتهم الكتابيّة.

كما يُقدّر المعلّمون مرونة المنصّة في تعديل التّقييمات. فيُمكنهم تعديل الأسئلة أو حذفها أو إضافتها، وتحديد أهداف تعليميّة مُحدّدة، ممّا يسمح لهم بتعديل صعوبة المحتوى بناءً على احتياجات التّلاميذ.

  • التزام "كم كلمة" بالمساواة في التّعليم

تُكرّس "كم كلمة" جهودها لتعزيز الشّموليّة والمساواة من خلال دعم المجتمعات المُستضعفة في جميع أنحاء منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا. في العام الدّراسيّ 2023 - 2024 وحده، أثّر هذا الالتزام بشكل إيجابيّ في 2,778 تلميذًا و95 معلّمًا و16 مدرسة. 

    • تمكين قادة المستقبل: قصّة برنامج التّدريب

من خلال برنامج التّدريب الّذي أُنشِئَ بالشّراكة مع الجامعات وForward MENA، نُقدّم للشّباب فرصة لاكتساب خبرة عمليّة في مجال تكنولوجيا التّعليم. هذا العام، استقبلنا ثمانية متدرّبين موهوبين في عائلة "كم كلمة"، وكلّ منهم جاء بوجهات نظر جديدة بكثير من الحماسة.

منذ عام 2022، قدّمت "كم كلمة" 99 شهرًا من التّدريب المدفوع الأجر للشّباب الموهوبين في لبنان، ممّا ساعدهم في بدء حياتهم المهنيّة والتّقدّم في طريقهم نحو النّجاح.

 

أسس الحوكمة ⚖️

  • القيادة التّشاركيّة: اللّجان الاستشاريّة للمعلّمين والتّلاميذ

في العام الدّراسيّ 2023 - 2024، أنشأت "كم كلمة" لجنتيْن استشاريّتيْن: واحدة للمعلّمين والثّانية للتّلاميذ، الأمر الّذي منح كلا المجموعتيْن صوتًا فاعلًا في تشكيل مستقبل المنصّة.

وتمثّل هذه اللّجان دورًا حاسمًا في المساعدة في تحديد الأولويّات والمواءمة مع احتياجات الصّفوف التّعليميّة. ويضمن هذا النّموذج الإداريّ التّشاركيّ أن يكون للمعلّمين والتّلاميذ مساهمة مباشرة في تطوير المنصّة، ممّا يجعلها أكثر استجابة وتركيزًا على المستخدم. 


كما تعكس هذه المبادرة التزامنا بالإدارة من خلال اتّخاذ القرارات بشكل تشاركيّ، وتمكين المعلّمين والتّلاميذ من التّأثير في المشاريع وميزات المنصّة المستقبليّة بناءً على خبراتهم الواقعيّة في الصّفوف التّعليميّة.

  • بالإضافة إلى أنّ شراكة "كم كلمة" والمؤسّسات التّعليميّة والمدارس تعكس التزامًا مشتركًا بالابتكار والتّميّز في التّعليم.

 

 معًا نقرأ، نتعلّم، ونُحدث الأثر!

إذا أردتم استكشاف المزيد عن إنجازاتنا، يمكنكم طلب تحميل التّقرير الكامل الآن!

 

شاركونا آراءكم واقتراحاتكم في التّعليقات أدناه لنجعل تجربة التّعلّم أفضل للجميع! ولا تنسوا الاشتراك في مدوّنتنا للبقاء على اطّلاع دائم بآخر المقالات والنّصائح.

للمزيد من المعلومات والاستفسارات، زوروا موقعنا علىKamkalima.com


أدخِلوا بياناتكم للاشتراك في مدوّنتنا

Previous
Previous

قوّة الكلمات: لماذا تُعدّ الكتابة أساسًا للتّلاميذ؟

Next
Next

التّصميم العكسيّ: وداعًا للطّرق التّقليديّة